ANTUM A'LAMU BI AMRI DUNYAKUM

 


PERTANYAAN :
"Antum a'lamu Bi amri Dunyakum" Apakah Maksud hadits tersebut ? 
JAWABAN :
"KALIAN LEBIH TAHU URUSAN DUNIAMU"
Dari Thalhah Bin ‘Ubaidillah ra, ia berkata “Aku bersama Rasulullah berjalan melewati beberapa kebun kurma, Kemudian Rasulullah bertanya “Apa yang mereka lakukan ?”. Orang-orang sekitarpun menjawab “Mereka menyerbukkan dengan menjadikan benih pejantan masuk kedalam benih betinanya, hingga jadilah penyerbukan”.
Rasulullah bersabda “Aku menduga, Andai mereka meninggalkannya, mungkin lebih baik”, Lalu mereka membiarkannya, dan hasil kurmanya berkurang. Mereka bertanya kepada Nabi, dan Rasulullahpun bersabda “Apabila penyerbukan tersebut memang bermanfaat bagi mereka, maka lakukanlah sesungguhnya aku hanya menduga saja, janganlah kalian mengambil dugaan yang ku buat, Namun apabila aku mengabarkan pada kalian sesuatu yang datangnya dari Allah, maka ambillah, sesungguhnya aku tidak akan pernah berbohong atas apa yang dating dari Allah (dalam riwayat lain Rasulullah bersabda “Kalian lebih tahu urusan duniamu)” (HR. Muslim)
HIKMAH DIBALIK HADITS DI ATAS
Imam Nawawy dalam Syarh Muslim menyatakan wajibnya menjalankan perintah Nabi yang berkaitan dengan hukum-hukum syariat bukan apa yang yang dituturkan oleh Nabi yang berdasarkan dugaan ataupun pendapat yang bersifat pribadi (bukan bersumber dari wahyu) seperti dalam masalah-masalah pekerjaan, ketrampilan dan urusan dunia lainnya.
( باب وجوب امتثال ما قاله شرعا دون ما ذكره صلى الله عليه و سلم )
من معايش الدنيا على سبيل الرأي فيه حديث ابار النخل وانه صلى الله عليه و سلم قال [ 2361 ] ( ما اظن يعني ذلك شيئا فخرج شيصا فقال ان كان ينفعهم ذلك فليصنعوه فاني انما ظننت ظنا فلا تؤاخذوني بالظن ولكن اذا حدثتكم عن الله شيئا فخذوا به ) وفي رواية [ 2362 ] اذا امرتكم بشئ من دينكم فخذوا به واذا امرتكم بشئ من رأى فانما انا بشر وفي رواية [ 2363 ] أنتم أعلم بامر دنياكم قال العلماء قوله صلى الله عليه و سلم من رأيي اي في امر الدنيا ومعايشها لا على التشريع فأما ما قاله باجتهاده صلى الله عليه و سلم ورآه شرعا يجب العمل به وليس آبار النخل من هذا النوع بل من النوع المذكور قبله مع ان لفظة الرأي إنما أتى بها عكرمة على المعنى لقوله في آخر الحديث قال عكرمة او نحو هذا فلم يخبر بلفظ النبي صلى الله عليه و سلم محققا قال العلماء ولم يكن هذا القول خبرا وانما كان ظنا كما بينه في هذه الروايات قالوا ورأيه صلى الله عليه و سلم في أمور المعايش وظنه كغيره فلا يمتنع وقوع مثل هذا ولا نقص في ذلك وسببه تعلق هممهم بالآخرة ومعارفها والله أعلم
[ Syarh an-Nawaawy alaa Muslim XV/115 ].
Dalam segala urusan dunia yang tidak berkaitan dengan hokum syariat (halal, haram, sah, rusak dll.) hendaknya seseorang berusaha untuk mendalaminya sendiri dengan mencoba dan melakukan berbagai percobaan agar dapat meraih kesuksesan.
وَحَاصِلُهَا أَنَّ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَمَا هَاجَرَ إِلَى الْمَدِينَةِ رَأَى أَهْلَهَا يُؤَبِّرُونَ النَّخْل أَيْ يُلَقِّحُونَ إِنَاثَ النَّخْل بِطَلْعِ ذُكُورِهَا ، فَقَال لَهُمْ : لَوْ لَمْ تَفْعَلُوا لَصَلَحَ ، فَتَرَكُوهُ فَشَاصَ ؛ أَيْ فَسَدَ وَصَارَ حَمْلُهُ شِيصًا وَهُوَ رَدِيءُ التَّمْرِ فَمَرَّ بِهِمْ فَقَال : مَا لِنَخْلِكُمْ ؟ قَالُوا : قُلْتَ كَذَا وَكَذَا ، قَال : أَنْتُمْ أَعْلَمُ بِأَمْرِ دُنْيَاكُمْ (1) .
هَذَا الْخَبَرُ إِنْ دَل عَلَى شَيْءٍ فَإِنَّمَا يَدُل عَلَى أَنَّ الأُْمُورَ الدُّنْيَوِيَّةَ الَّتِي لاَ صِلَةَ لَهَا بِالتَّشْرِيعِ تَحْلِيلاً أَوْ تَحْرِيمًا أَوْ صِحَّةً أَوْ فَسَادًا ، بَل هِيَ مِنْ الأُْمُورِ التَّجْرِيبِيَّةِ ، لاَ تَدْخُل تَحْتَ مُهِمَّةِ الرَّسُول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَمُبَلِّغٍ عَنْ رَبِّهِ ، بَل هَذَا الْحَدِيثُ يَدُل عَلَى أَنَّ مِثْل هَذِهِ الأُْمُورِ خَاضِعَةٌ لِلتَّجْرِبَةِ ، وَالرَّسُول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِهَذَا كَانَ قُدْوَةً عَمَلِيَّةً لِحَثِّنَا عَلَى أَنَّ الأُْمُورَ الدُّنْيَوِيَّةَ الْبَحْتَةَ الَّتِي لاَ عَلاَقَةَ لَهَا بِالتَّشْرِيعِ يَنْبَغِي عَلَيْنَا أَنْ نَبْذُل الْجَهْدَ فِي مَعْرِفَةِ مَا هُوَ الأَْصْلَحُ مِنْ غَيْرِهِ ، وَشَتَّانَ بَيْنَ هَذِهِ الْحَادِثَةِ وَبَيْنَ أَنْ يَرِدَ عَنْ الرَّسُول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ هَذَا حَلاَلٌ أَوْ حَرَامٌ ، أَوْ أَنَّ هَذَا الأَْمْرَ مُوجِبٌ لِلْعُقُوبَةِ أَوْ غَيْرُ مُوجِبٍ ، أَوْ أَنَّ هَذَا الْبَيْعَ صَحِيحٌ أَوْ غَيْرُ صَحِيحٍ ؛ لأَِنَّ هَذِهِ الصُّوَرَ مِنْ صُلْبِ وَظِيفَةِ الرَّسُول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الَّذِي أَوْجَبَ اللَّهُ عَلَيْنَا طَاعَتَهُ فِي كُل مَا يُبَلِّغُ عَنْ رَبِّهِ .
[ Al-Mausuuah al-Fiqhiyyah I/45 ].
Dalam urusan dunia yang tidak berkaitan dengan syariat, baik berupa profesi ataupun adat istiadat diperkenankan terjadi perubahan-perubahan dan pengembangan-pengenbangan baru.
{ أَنْتُمْ أَعْلَمُ بِأَمْرِ دُنْيَاكُمْ } ) ؛ لِأَنَّ بِعْثَتِي إنَّمَا هِيَ لِلدِّينِ لَا لِلدُّنْيَا فَأَنْتُمْ لَا تَتَوَقَّفُونَ فِي أَمْرِ الدُّنْيَا عَلَيَّ فَفِيهِ إشَارَةٌ إلَى الْإِذْنِ إلَى مَا يَحْدُثُ فِي أَمْرِ الدُّنْيَا فَلَا تَكُونُ الْعَادِيَّاتُ مَمْنُوعَةً فَلَا تَتَنَاوَلُ إلَيْهَا .
[ Bariiqh al-Mahmuudiyyah I/235 ].
Rasulullah adalah sosok yang hampir disetiap waktunya tidak pernah berpaling dari urusan akhirat sehingga saat ditanya tentang urusan duniawi bisa saja beliau keliru sebagaimana manusia pada umumnya, atau beliau menjawabnya dengan “Kalian lebih tahu urusan duniamu”.
قدم نبي الله وفي نسخة النبي المدينة أي طابة السكينة وهم أي أهلها يؤبرون النخل جملة حالية أي يلقحون كما في رواية طلحة بن عبيد الله يعني يجعلون الذكر في الأنثى وهو بتشديد الباء وروي يأبرون بتخفيف الباء المكسورة وقد يضم والأبر والآبار والتأبير الإصلاح والمعنى يشققون طلع الإناث ويذرون فيه طلع الذكر ليجيء ثمره جيدا إذ النخلة خلقت من فضلة طينة
آدم على ما ورد فلا بد عادة في صلاح نتاجها من اجتماع طلع الذكر مع طلع الأنثى كما أنه لا بد عادة في تخلق ابن آدم من اجتماع مني الذكر والأنثى فقال ما تصنعون ما استفهامية قالوا كنا نصنعه أي هذا دأبنا وعادتنا قال لعلكم لو لم تفعلوا كان وفي نسخة لكان خيرا أي تتعبون فيما لا ينفع كما جاء في تلك الرواية ما أظن يغني ذلك شيئا فتركوه أي التأبير فنقصت أي النخل ثمارها أو انتقصت ثمارها فإن النقص متعد ولازم أي لم يأت منها شيء صالح قال أي رافع فذكروا أي أصحاب النخيل ذلك أي النقصان له عليه الصلاة والسلام فقال إنما أنا بشر أي فليس لي إطلاع على المغيبات وإنما ذلك شيء قلته بحسب الظن الشهودي إذ ذاك إلى مسبب الأسباب واستغراقي في عجائب قدرته وغرائب قوته التي لا تتوقف على سبب لكنه تعالى قضى ليظهر حكمته الباهرة وتتفاوت شهود عباده في الدنيا والآخرة بأن دائرة الأسباب لا بد من مراعاتها إذا أمرتكم وفي نسخة أمرتم في الموضعين بشيء من دينكم وفي نسخة صحيحة من أمر دينكم أي مما ينفعكم في أمر دينكم فخذوا به أي افعلوه فإني إنما نطقت به عن الوحي وإذا أمرتكم بشيء من رأيي وفي نسخة من رأي أي متعلق بالدنيا التي لا ارتباط لها بالدين وأخطأت فلا تستبعدوا وقيل فمن شاء فعله ومن شاء لم يفعله فإنما أنا بشر أي فإني بشر أخطىء وأصيب كما جاء في خبر أحمد والظن يخطىء ويصيب وفي الحديث دلالة على أنه عليه الصلاة والسلام ما كان يلتفت غالبا إلا إلى الأمور الأخروية وفي المصابيح فقال عليه الصلاة والسلام أنتم أعلم بأمر دنياكم رواه مسلم
[ Marqaah al-Mafaatiih Syarh al-Misykaah II/5 ].
Pentingnya menimbang pengalaman dari orang lain, berdiskusi, bermusyawarah karena kekurangan manusia bisa tertutupi oleh kelebihan selainnya dalam setiap permasalahan baik duniwi ataupun ukhrawy sebagaimana yang diperintahkan oleh Allah. “Dan bermusyawarahlah kalian dalam setiap perkara” (QS. Ali Imraan, 159).
(استرشدوا) بكسر المعجمة (العاقل) أي الكامل العقل ، قال للكمال لا للحقيقة (ترشدوا) بفتح أوله وضم ثالثه كما ضبطه جمع.
أي اطلبوا منه ندبا مؤكدا الإرشاد وإلى إصابة الصواب يحصل لكم الإتصاف بالرشد والسداد ، ولكن يختلف الحال باختلاف الأمر المطلوب ، فتشاور في أمور الدين وشؤون الآخرة الذين عقلوا الأمر والنهي عن الله وعقلوا بالعقل النفوس عن موارد الهوى وكفوها بالخوف عن موارد الردى وألزموها طرق سبل الهدى.
وفي أمور الدنيا من جرب الأمور ومارس المحبوب والمحذور ، ولا تعكس ، ألا ترى أنه صلى الله عليه وسلم لما قدم المدينة مر بقوم يلقحون نخلا فقال لو لم تفعلوا كان لصلح ، قتركوا ، فخرج شيصا ، فقال أنتم أعلم بأمر دنياكم.
رواه مسلم ، وروى أحمد عن طلحة قال مررت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في نخل فرأى قوما يلقحون نخلا فقال ما تصنعون ؟ قالوا كنا نضعه ، قال لعلكم لو لم تفعلوا كان خيرا ، فتركوه فنقصت ثمرته ، فقال إنما أنا بشر مثلكم وإن الظن يخطئ ويصيب ولكن ما قلت لكم قال الله فلن أكذب على الله فلن أكذب على الله.
اه. وقد أمر الله نبيه بالاستشارة مع كونه أرجح الناس عقلا.
فقال تعالى * (وشاورهم في الأمر) * (آل عمران : 159) وأثنى تعالى على فاعليها في قوله * (وأمرهم شورى بينهم) * (الشورى : 38)
[ Faidh al-Qadiir I/625 ].

Wallaahu A'lamu Bis Showaab.

Tidak ada komentar:
Write komentar