PERTANYAAN :
Assalaamu'alaikum, jika kita merasakan buang angin yang tanpa suara (apakah itu kentut atau bukan) ketika wudhu atau shalat apakah kita harus membatalkan shalat ? mohon jawabannya.
JAWABAN :
Wa'alaikumussalaam. Ketika kita merasakan buang angin yang tanpa suara (apakah itu kentut atau bukan) ketika wudhu atau shalat, maka wudlu' atau shalatnya tidak batal selagi belum yaqin ada sesuatu yang keluar/yang membatalkan wudlu', lebih jelasnya :
~ Jika yakin memang buang angin maka batal wudlunya, kalau pas sholat otomatis batal shalatnya, meskipun tidak keluar suara atau tidak berbau.
~ Jika ragu-ragu buang angin atau tidak maka tidak batal wudlu dan haram membatalkan shalatnya hingga ia mendengar suara kentut tersebut atau mencium baunya.
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رض قَالَ: قَالَ رَسُوْلُ اللهِ ص: يَأْتِى اَحَدَكُمُ الشَّيطَانُ فِى صَلاَتِهِ فَيَنْفُخُ فِى مَقْعَدَتِهِ فَيُخَيَّلُ اِلَيْهِ اَنَّهُ اَحْدَثُ وَ لَمْ يُحْدِثْ. فَاِذَا وَجَدَ ذلِكَ فَلاَ يَنْصَرِفْ حَتَّى يَسْمَعَ صَوْتًا اَوْ يَجِدَ رِيْحًا. البزار
Dari Ibnu ‘Abbas RA, ia berkata : Rasulullah SAW bersabda, “Syithan itu datang kepada seseorang yang sedang shalat, lalu ia hembus di pantat orang itu, maka orang itupun merasa berhadats, padahal sebenarnya tidak berhadats. Karena itu apabila seseorang berperasaan demikian, janganlah ia berpaling dari shalatnya, sehingga ia mendengar suara kentutunya atau mencium baunya”. [HR. Al-Bazzar].
عَنْ اَبِى هُرَيْرَةَ رض قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ ص: اِذَا وَجَدَ اَحَدُكُمْ فِى بَطْنِهِ شَيْئًا فَاَشْكَلَ عَلَيْهِ اَ خَرَجَ مِنْهُ شَيْءٌ اَوْ لاَ فَلاَ يَخْرُجْ مِنَ اْلمَسْجِدِ حَتَّى يَسْمَعَ صَوْتًا اَوْ يَجِدَ رِيْحًا. مسلم و الترمذى
Dari Abu Hurairah RA, ia berkata : Nabi SAW bersabda, “Apabila salah seorang diantara kamu merasakan ada sesuatu di perutnya, apakah telah keluar kentut dari padanya atau tidak, maka janganlah ia keluar dari masjid (untuk berwudlu) sehingga ia mendengar suara (kentut) atau mencium baunya”. [HR. Muslim dan Tirmidzi].
عَنْ اَبِى سَعِيْدٍ اْلخُدْرِيِّ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ ص: اَنَّ الشَّيْطَانَ يَأْتِى اَحَدَكُمْ وَ هُوَ فِى الصَّلاَةِ فَيَأْخُذُ شَعْرَةً مِنْ دُبُرِهِ فَيَمُدُّهَا فَيَرَى اَنَّهُ قَدْ اَحْدَثَ فَلاَ يَنْصَرِفْ حَتَّى يَسْمَعَ صَوْتًا اَوْ رِيْحًا. ابو داود
Dari Abu Sa’id Al-Khudriy RA, ia berkata, “Syaithan datang kepada seseorang diantara kamu yang sedang shalat, lalu memegang sehelai rambut dari dubur orang yang sedang shalat itu dan menariknya. Karena itu terasalah oleh orang itu, bahwa ia telah berhadats. Maka janganlah ia berpaling dari shalatnya, sehingga mendengar suarau kentut atau mencium baunya”. [HR. Abu Dawud].
ومن تيقن الطهارة وشك في الحدث أو تيقن الحدث وشك في الطهارة فهو على ما يتيقن منهما " سواء كان في الصلاة أو خارج الصلاة ؛ لما روى عبد الله بن زيد قال : " شكي إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الرجل يخيل إليه أنه يجد الشيء في الصلاة ، قال : " لا ينصرف حتى يسمع [ ص: 345 ] صوتا أو يجد ريحا " أخرجه الجماعة إلا الترمذي . وعن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : " إن الشيطان يأتي أحدكم في الصلاة ، فيأخذ شعرة من دبره ، فيمدها ، فيرى أنه قد أحدث ، فلا ينصرف حتى يسمع صوتا أو يجد ريحا " رواه أحمد ، وأبو داود ولفظه : " إذا أتى الشيطان أحدكم فقال له : قد أحدثت ، فليقل له : كذبت ، إلا ما وجد ريحا بأنفه أو سمع صوتا بأذنه " وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " إذا وجد أحدكم في بطنه شيئا عليه أخرج منه شيء أم لا ، فلا يخرج من المسجد حتى يسمع صوتا أو يجد ريحا " رواه مسلم والترمذي ، ورواه أحمد ولفظه : " حتى يسمع صوتا أو يجد ريحا لا يشك فيه " . فلما نهاه عن قطع الصلاة وعن الخروج من المسجد مع الشك دل على جواز بناء الصلاة على طهارة مستصحبة مبنية على اليقين ، ولو كان يجب عليه الوضوء خارج الصلاة لجاز له ، أو لوجب عليه في الصلاة كسائر النواقض ، ولا فرق في ذلك بين أن يتساوى الأمران عنده أو يغلب على ظنه أحدهما لما ذكرنا من الأحاديث ، ولأن الظن إذا لم يكن له ضابط في الشرع ، وليس عليه إمارة شرعية أو عرضية لم يلتفت إليه ، كظن صدق أحد المتداعيين ، بخلاف القبلة والوقت ، ولأنه شك في بقاء زاول طهارته ، فيبني على اليقين ، كما لو شك في نجاسة الثوب والبدن والبقعة بعد تيقن الطهارة ، قال ابن أبي موسى بعد أن ذكر ذلك : " إن خيل إليه أنه قد أحدث وهو في [ ص: 346 ] الصلاة لم يلتفت إليه ولم يخرج من الصلاة ، وإن خيل إليه ذلك وهو في غير الصلاة فالأحوط له أن يتوضأ ويصلي " وهو كما قال ، فإنا وإن جوزنا له البناء على يقين الطهارة ، فإن الأفضل له أن يتطهر لما تردد ؛ لأن في ذلك خروجا من اختلاف العلماء ، فإن منهم من لا يجوز له الدخول في الصلاة بطهارة مشكوكة ، ولأن التجديد مع اليقين مستحب فمع الشك أولى ؛ ولأن عدم الطهارة فيها ريب وشبهة ، وليس في الاحتياط فيها مشقة ولا فتح لباب الوسوسة ، فكان الاحتياط لها أفضل ؛ لقوله - صلى الله عليه وسلم - : " دع ما يريبك إلى ما لا يريبك " وقوله : " فمن ترك الشبهات فقد استبرأ لعرضه ودينه " بخلاف الشك العارض في الصلاة ، فإن النبي - صلى الله عليه وسلم - قد نهى عن الخروج من أجله ؛ ولأن فيه إبطالا للصلاة بالريب والشبهة ومطاوعة الشيطان في ذلك ، فلذلك نهي عنه ، وقياس المذهب أن قطع الصلاة المفروضة لذلك محرم ؛ لأجل نهي النبي صلى الله عليه وسلم ، ولأن إبطال الفرض بعد الشروع فيه غير جائز .
- Hasyiyah Bujairomi ‘alal Khotib :
{ اشتكى إلى النبي صلى الله عليه وسلم الذي يخيل إليه أنه يجد الشيء في الصلاة . قال : لا ينصرف حتى يسمع صوتا أو يجد ريحا } .
والمراد العلم بخروجه لا سمعه ولا شمه ، وليس المراد حصر الناقض في الصوت والريح بل نفي وجوب الوضوء بالشك في خروج الريح ، ويقاس بما في الآية والأخبار كل خارج مما ذكر ، وإن لم تدفعه الطبيعة كعود خرج من الفرج بعد أن دخل فيه .
islamport.com/d/2/shf/1/19/1187.html
- Raudhotu al Tholibin :
من القواعد التي يبنى عليها كثير من الأحكام ، استصحاب حكم اليقين ، والإعراض عن الشك ، فلو تيقن الطهارة ، وشك في الحدث ، أو عكسه ، عمل باليقين فيهما . ولو ظن الحدث بعد يقين الطهارة ، فكالشك ، فله الصلاة .
Wallahu a’lam
Tidak ada komentar:
Write komentar